الكاتب العام للنقابة نافع العلاني، وصف خلال مؤتمر صحفي، واقع الفن في البلاد بـ”الكارثي”.أعلنت النقابة التونسية لقطاع الموسيقى، الخميس، عن اعتزامها تنظيم سلسلة من الاحتجاجات لإنقاذ واقع الفن الذي وصفته “بالكارثي” في تونس.
وقال نافع العلاني الكاتب العام للنقابة خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة تونس، إن النقابة “ستنظم وقفة احتجاجية يوم 17 من الشهر الحالي أمام مقر مجلس نواب الشعب بالعاصمة تونس”.
وأضاف أن النقابة “ستواصل احتجاجاتها وستدخل في اعتصام مفتوح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول القادم أمام مقر مجلس نواب الشعب وذلك للدفاع عن حقوق وكرامة الفنان”.
وأكد العلاني، على “ضرورة تعيين وزير للشؤون الثقافية تكريسا لمبدأ سيادية الوزارة”.
يذكر أن رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي أقال في أكتوبر/تشرين أول الماضي، وزير الثقافة وليد الزيدي من منصبه إثر خلاف بشأن رفضه قرارات تتعلق بفيروس كورونا، وتكليف وزير السياحة حبيب عمار بتسيير وزارة الثقافة بالنيابة.
وأشار العلاني، إلى أن “القطاع الفني مهمش، وأن وضعية الفنان المادية والاجتماعية كارثية بسبب ما فرضته تداعيات انتشار كورونا”.
وأكد العلاني، أن “الاعتمادات المادية التي أعلن عنها رئيس الحكومة لمساعدة الفنانين غير مجدية ولا يمكنها حل مشاكلهم”.
وأعلن المشيشي منذ أسبوع عن تخصيص اعتمادات مالية إضافية في نهاية العام 2020، لتغطية المساعدات الاجتماعية الظرفية للفنانين، ليبلغ إجمالي الاعتمادات 6 ملايين دينار (2.20 مليون دولار).
واقترح العلاني حلولا لتجاوز أزمة الفنان بعد تداعيات انتشار فيروس كورونا ومن أهمها، “رصد ميزانية المهرجانات الكبرى المؤجلة بسبب الوباء لإنقاذ قطاع الفن وصرفها في شكل منح وهبات على الفنانين”.
وشدد على أنه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، فإن “النقابة ستضطر للتوجه إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) لطلب اللجوء الفني، والهجرة الجماعية للفنانين الذين ساءت وضعياتهم الاجتماعية والمادية بسبب الوباء”.
وحتى الأربعاء، بلغ العدد الإجمالي لمصابي كورونا في تونس 74 ألفا و522، بينهم ألفين و100 وفاة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة