بمناسبة تكريمه في الدورة الحادية والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية تحدّث الفنان عبد العزيز مخيون عن تونس وعن الربيع العربي بنبرة ترشح حبا وعرفانا، إذ قال ان تونس هي التي أشعلت شرارة الربيع العربي.
وأضاف مخيون أن الكلمات تعجز عن التعبير عن فرحه بتكريمه في تونس بلد أبو القاسم الشابي شاعر الحياة والحرّية، مؤكّدا أن تكريمه في أيام قرطاج السينمائية يفوق التكريمات التي حازها في مصر لعراقة هذا المهرجان وأصالته.
وتابع بالقول ” هذا التكريم متأت من أيام قرطاج السينمائية حيث زملاء مسيرة يعرفون كيف يقرؤون خارطة الابداع في العالم العربي ويميزون بين الفن الصادق والكذب والزيف”.
وأشار إلى أن في انعقاد الدورة الحالية للمهرجان محاولة لاستمرار الحياة وتحدي المرض والجهل والتعصّب بالفن، ملاحظا أنه تمنى أن يشارك في عمل سينمائي للمخرج رضا الباهي الذي التقى به في باريس منذ حوالي 35 سنة.
وقد حظي الممثل المصري عبد العزيز مخيون بالتكريم لعطائه اللامحدود للسينما من خلال عدد من الاعمال السينمائية التي كتبت تاريخ أيام قرطاج السينمائية.
وتشمل التكريمات، أيضا، أربعة مخرجين لتكريمهم في دورتها الحادية والثلاثين وهم “عبد اللطيف بن عمار” و”سلمى بكار” و”ماد هوندو” و”جبريل مابيلي”، أربعة مخرجين أثروا في السينما وأثروا الذاكرة السينمائة بأعمال خالدة.
يشار إلى ان عبد العزيز مخيون فنان يجمع بين الدراما والتلفزيون والمسرح ويجيد العزف على آلة الكمان وإنسان لا يتوانى عن الإصداح بمواقفه السياسية حتّى وإن كانت ستشكل عائقا امام مسيرته الفنية.