عبّرت كتل برلمانية في بيانات، عن تضامنها مع رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحرّ بالبرلمان، عبير موسي “إثر تعرضها،أمس الأربعاء، “لعنف وتهجم” بأحد فضاءات المجلس النيابي من قبل رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف.
وأدانت كتلة الإصلاح، الاعتداء الذي تعرضت له موسي من قبل رئيس كتلة ائتلاف الكرامة ، مشيرة إلى أن مخلوف تعمّد التهجّم عليها وافتكاك هاتفها منها أثناء اعتصامها بأحد فضاءات المجلس، واصفة هذا التصرف ” بغير المسؤول والذي يؤجّج للكراهية والعنف داخل المجلس وخارجه ويؤكد عمق الأزمة الأخلاقية التي بلغتها العلاقات بين مكونات المشهد البرلماني وانعكاساته السلبية على صورة المجلس لدى الرأي العام”.
وحمّلت هذه الكتلة النيابية رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، “كامل المسؤولية” لاتخاذ القرارات اللازمة والإدانة الفورية للمعتدي واتخاذ الإجراءات القانونية الكافية والكفيلة بردع هذه الجريمة المشينة والمتكررة من نفس الأطراف.
كما لاحظت كتلة حزب “تحيا تونس” أن “تكرّر مثل هذه الاعتداءات وعجز رئاسة المجلس عن وضع حد لمثل هذا التصرف المرفوض، يبعث على القلق” مضيفة أنه أمر يزيد في تردّي صورة البرلمان و يُسيء إلى صورة النواب وكل السياسيين ويزيدُ في إذكاء نوازع العنف في الشارع و في تعميق الشرخ بينه و بين مؤسسات الدولة.
ودعت الكتلة، رئيس مجلس نواب الشعب وكل الكتل النيابيّة إلى تحمّل المسؤوليّة كاملة والتصدي لما وصفتها بـ ” مظاهر البلطجة” من طرف كتلة ائتلاف الكرامة والاستخفاف بالقانون وبالأعراف السياسية والأخلاقيّة.
كما نددت الكتلة الوطنية بما صدر عن رئيس كتلة ائتلاف الكرامة من عنف لفظي ومادي واعتبرت ما حصل تجاوزا خطيرا مرفوضا مهما كانت أسبابه.
وندّدت حركة مشروع تونس، ممثلة في البرلمان، في بيان بالاعتداء على موسي من طرف رئيس كتلة ائتلاف الكرامة، سيف الدين مخلوف واصفة الاعتداء بـ “الجبان” وائتلاف الكرامة بأنه ” أحد رموز الذراع السياسي للإرهاب في البرلمان”.
وكانت رئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسي نشرت أمس الأربعاء مقطع فيديو يظهر هذه الحادثة وقالت موسي في هذا المقطع أن “رئيس كتلة ائتلاف الكرامة اقتحم بمعية غرباء عن المجلس مكان اعتصام كتلتها وقام بشتمها وافتكاك هاتفها الشخصي” مضيفة أن ذلك يعد “عملية إجرامية واضحة المعالم”