قال الاعلامي سمير الوافي ان الإدعاء أن الفنان راغب علامة غنى في تونس بكاشي رمزي…ومحاولة إقناعنا أنه جاء للدعاية لألبومه الجديد…هو إستبلاه للتونسين وربما للدولة أيضا…لكن لا يمكن إستبلاه القانون الذي يستطيع فرض تحقيق في حقيقة ذلك والتحري فيه…لأن الكاشي يتم دفعه بالعملة الصعبة بترخيص من البنك المركزي…إلا إذا كانت هناك وسيلة دفع أخرى خارج القانون نجهلها أكثر من المرخص والمعلن…وراغب لم يحضر أي برنامج تلفزي أو ندوة صحفية أو إحتفال إعلامي للدعاية المزعومة لألبومه.. واضاف الوافي “لذلك فهي مجرد محاولة للتعتيم على ما تم دفعه له…رغم أن ذلك عادي ومن حقه اذا كان في إطار القانون…!!!”
مضيفا ان “راغب علامة فنان كبير وعلامة فنية فارقة…لكن أغانيه الجديدة الأخيرة لم تحقق أي نجاح…ومازال يعول على قديمه الخالد في ذاكرة الأجيال ويكرره… ولم يعد مطلوبا كثيرا كما كان في الحفلات والمهرجانات…فموسم الرياض مثلا وهو أكبر تظاهرة فنية عربية لم يبرمجه وقد تراجع فنيا وجماهيريا مقارنة بعمرو ذياب ووائل كفوري وغيرهما…وفي تونس إدعى المحيطون به أنه جاء بكاشي رمزي.. وفق قوله
لكن أسعار الطاولات والمقاعد والمشروبات والأكل في سهرته كانت خيالية ولا تدل على ذلك…ومثل تلك التذاكر تباع للشركات ورجال الأعمال وبالمجاملات والترضيات…!!
مشيرا ” سيقول البعض أن علاقتي براغب تفرض علي بعض التحفظ في نقده…أرد عليهم بأن خلافا حدث بيننا بسبب ما كتبته عنه سابقا واتصل بي وقتها غاضبا من ذلك…وحتى هذه المرة كنت سألتقي به كالعادة وهو في تونس…لكن علاقتنا أصبحت متوترة بسبب ذلك فلم نلتق…واذا كان ثمن صداقتي بأي فنان هو مجاملته ومدحه والتملق له فأنا أضحي بتلك الصداقة المصلحجية…للأسف يحبون النقود ويكرهون النقد وفق تديونية على صفحته الرسمية فايسبوك