قدم الفنان التونسي شمس الدين باشا مشروعه الفني الذي انطلق فيه والمتمثل في سلسلة من الحفلات الشهرية في المسرح البلدي، قائلا: “كنت متخوفا في البداية من رهبة المكان خاصة أن هذا المسرح خاص وله رمزية، ولأنني فنان حساس وحالم رغبت في العودة إلى زمن الفن الجميل”.
وأضاف “بعد الحفل الناجح والاقبال الجماهيري الكبير في الحفل الأوّل، سيكون هناك حفل ثان مختلفا وفيه أغنية جديدة، يوم 22 جانفي الجاري.
وقال شمس الدين باشا، خلال استضافته في برنامج “نجوم” على “موزاييك أف أم” اليوم السبت 8 جانفي 2022، أنّ 40 عازفا سيشاركون في الحفل في ديكور خاصّ، متابعا “أنا حملت المسرح البلدي إلى عالمي الخاصّ غنيت الطربي والشعبي والأغاني الخفيفة والاستعراضية وأعجبت الحاضرين”.
وحول ابتعاده عن اللون الطربي الذي قدمه في بداياته، أوضح باشا أنّ الأغاني الخفيفة التي قدّمها يؤديها بطريقة صحيحة دون نشاز “ومحلاها تغني غناية خفيفة بصوت كبير”، وفق لتعبيره.
أما عن أدائه لأغاني غيره رغم مسيرته الفنية المتواصلة منذ 25 سنة، قال شمس الدين باشا إن “هناك طريقة للتأدية وهناك عديد الفنانين الذين اشتهروا بأغاني غيرهم ومع ذلك أتمنى ان يكون لي عدد كبير من الأغاني الخاصة لكن نعيش ازمة في تونس على مستوى الالحان والكلمات”.