جماليات كثيرة تجتمع في شخصية المطربة المغربية سميرة سعيد، إبتسامتها التي تعد جزءا من ملامحها، وصوتها المليء بالبهجة، وأيضا ثقافتها الطازجة التي تغري الناس بالحديث معها.
وكل يوم 10 جانفي، من كل عام تحتفل سميرة سعيد بعيد ميلادها
ولدت سميرة عبدالرازق بنسعيد، وشهرتها “سميرة سعيد “في العاصمة المغربية الرباط عام 1958، أحبت الغناء منذ الطفولة، وشجعتها أسرتها على السير في هذا الطريق، لذا دفعتها للمشاركة في برامج اكتشاف مواهب الصغار، ولأنها تمتلك موهبة حقيقة جذبت أنظار صناع الموسيقي بالمغرب وعمرها 10 سنوات.
إستطاعت الطفلة الصغيرة بفضل موهبتها الاستثنائية أن تقدم أغنيات خاصة بها في مرحلة الطفولة، ومنها “سبحان الإله” و”إلهي”، و”رمضان أقبل”، كما شاركت في مسلسلات تلفزيونية منها مسلسل “مجالس الفن والأدب” إنتاج 1969.
وفي عام 1971، عبرت شهرة سميرة سعيد حدود دولة المغرب، وتوهج اسمها في كل أنحاء العالم العربي، عندما طرحت أغنية “لقاء” تأليف محمد كواش، ومن ألحان عبدالله عصامي.
يوم بعد يوم زاد مؤشر طموح سميرة سعيد، إذ قررت السفر إلى مصر والتعاون مع عمالقة الموسيقى هناك، وبالفعل اتخذت هذه الخطوة عام 1977، وفي نفس العام أصدرت الأسطوانة المصرية الأولى لها في مشوارها الفني، والتي ضمت أغنيتين هما” الحب اللي عايشاه، والدنيا كده”.