تجمع النجمة درة التونسية بين الجمال والموهبة، فلم تصنع نجوميتها بسهولة، ولم تعبر لعالم الأضواء والشهرة من النوافذ الخلفية.
وعندما نتأمل مسيرة الفراشة التونسية، نكتشف أنها فنانة مجتهدة، وطموحها يمتد لأطراف الدنيا الواسعة، ويكفيها أنها نجحت في مصر، بقدر نجاحها في وطنها تونس.
ولدت درة إبراهيم زروق، في 13جانفي 1980 في تونس، وأحبت الفن منذ الصغر، ولم تهمل في التعليم، إذ كانت متفوقة في كل مراحل الدراسة، وحصلت على شهادة الدراسات المعمقة في العلوم السياسية.
تعلمت درة من أسرتها حب النظام، وترتيب الأولويات، وأكبر دليل على ذلك هو إصرارها على عدم دخول الوسط الفني،
عقب التخرج، اتجهت درة للتمثيل، وانضمت لفرقة مسرحية في تونس تحمل اسم “تياترو” وقدمت معها مسرحية بعنوان “مجنون”، واستطاعت أن تلفت أنظار النقاد وصناع السينما خلال هذه التجربة، الأمر الذي دفع عددا من المنتجين للرهان عليها في تجارب سينمائية داخل تونس.إلا بعد الانتهاء من مشوارها التعليمي .