شهدت مواقع التواصل الاجتماعي اليومين الماضيين موجة غضب عارمة، وردود أفعال عنيفة حول فيلم “أصحاب ولا أعز”
اتهم البعض منى زكي بأنها قدمت مشاهد جريئة غير مقبولة بالنسبة للعادات والتقاليد العربية وأن الفيلم يروج للمثلية الجنسية ويساعد على نشر الفسق والفجور في المجتمع
ووصل الأمر بمطالبات البعض بانفصال أحمد حلمي عن منى زكي بل وتصدر حلمي “تريند” موقع تويتر بسبب تغريدات الجمهور المصري ضده
كما قام أحد أشهر مواقع قرصنة الأفلام بحذف فيلم “أصحاب ولا أعز” بسبب الهجوم عليه واتهامه بالترويج للمثلية الجنسية
عقب الهجوم على منى زكي وأحمد حلمي، بدأ عدد كبير من الفنانين بدعم الثنائي ومن بينهم إلهام شاهين، ريهام عبد الغفور وغيرهم ولكن نالوا ايضًا قسطا وفيرا من السب والاتهام بنشر الفجور في المجتمع من نسبة غير قليلة من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي
فيلم “أصحاب ولا أعز” ليس الفيلم الأول الذي يتناول افكارا جريئة أو يطرح قضية المثلية الجنسية أو العلاقات خارج إطار الزواج، فالأفلام القديمة تناولت نفس الموضوعات ولم يغضب الجمهور، فهل الجمهور قديما كان أكثر تقبلا لأفكار مختلفة عن جمهور السوشيال ميديا ؟