أكد جان مارك ديسكوبس، محامي الضحية المزعومة في قضية الاغتصاب للفنان المغربي سعد لمجرد، انها أصبحت “واثقة أكثر من قبل بما تريده” ، في افتتاح المحاكمة أمام محكمة جنايات باربس، امس الاثنين 20 فيفري 2023.
وأشار المحامي، في تصريحه لوكالة ‘فرانس براس’، فإن “لورا التي تظل منزعجة أحيانًا في علاقاتها مع الرجال ، تريد الآن تحقيق العدالة”.
وبحسب ما ذكرته ‘rmc’ الفرنسية، فان المدعية لورا كانت قد دخلت قاعة المحكمة في اللحظة الأخيرة، بدعم من والدتها وانهارت بالبكاء عندما رأت سعد لمجرد جالسًا على بعد أمتار قليلة.
وقال الفنان المغربي للمحكمة: “لقد انتظرت هذه اللحظة لما يقرب من 7 سنوات لأخبرك بكل ما تريد أن تسمعه عن هذه القضية ، والتي آلمتني كثيرًا”.
وأوضح انه استخدم شهرته بعد ذلك “لإظهار ثقافة بلاده ، كل ذلك بروح من الاحترام الكبير للمرأة”.
وتابع قائلا: “لطالما أردت أن أعبر عن موقف المرأة ، وقفة إيجابية من خلال فستانها ، وطريقة عرضها ، وجمالها ، وأناقتها. والمرأة والمرأة المغربية على وجه الخصوص معروفتان بذكائها وتكاملها مع الرجل.”
كما قالت زوجته غيثة العلاكي: “لطالما كان سعد شخصًا محترمًا للغاية تجاه النساء ، فقد خطبنا أثناء احتجازه وتزوجته في سبتمبر الماضي، كان لديه صديقات لكنني لم أسمع أبدًا عن X أو Y مشكلة مع النساء. لم يكن أبدًا غير محترم أمامي على أي حال.. بالنسبة لي إنه بريء”.
واضاف لمجرد: “حاولت الحفاظ على مسيرتي الفنية. لقد مُنعت من مزاولة هذه المهنة لما يقرب من ثلاث سنوات بسبب هذه القضية. سيدي قاضي التحقيق أعطتني الإذن بمواصلة إنتاج الأغاني على اليوتيوب من أجل لقمة العيش”.
ولدى سؤاله عن إجراء اغتصاب شارك فيه في عام 2010 في الولايات المتحدة ، أكد سعد انه يريد “التركيز على قضية اليوم وفقط على هذه القضية”.
وبحسب rmc يخصص يوم الاستماع الأول هذا لمسيرته وشخصيته. وسيتم استجوابه بشأن مزايا تهم الاغتصاب والعنف المتعمد ضد لورا يوم غد الأربعاء.
ومن المنتظر ان تستمر محاكمة سعد لمجرد حسب جريدة le monde في باريس حتى يوم الجمعة.
يذكر ان هذه القضية تعود إلى عام 2016، حيث اتهمت شابة في العشرين من عمرها الفنان المغربي باغتصابها بعد لقائهم في ملهي ليلي بباريس وانتهى الحفل الذي تضمن شرب كحول ممنوعات، باصطحابها إلى غرفة الفندق التي يقيم فيها لمجرد.