أعلن مدرب منتخب تونس، منذر الكبير،يوم الجمعة 28 ماي، عن قائمته الجديدة الخاصة بالمواجهات الثلاث أمام كل من الكونغو الديمقراطية يوم 5 جوان المقبل والجزائر يوم 11، وأمام مالي يوم 25 من نفس الشهر، وذلك في إطار التحضيرات التي تسبق بداية مشوار المرحلة الثانية من تصفيات مونديال قطر 2022 التي تقرر تأجيلها إلى سبتمبر المقبل؛ بسبب انتشار فيروس كورونا في عدة بلدان إفريقية.
وشهدت قائمة “النسور” العديد من المفاجآت بغياب عدة لاعبين متألقين وآخرين تقرر استبعادهم منذ أشهر، ربما بسبب التحول الواضح في استراتيجية اتحاد الكرة التونسية بالاعتماد بصفة كبيرة على المحترفين خارج تونس، وتأكد من خلال الاستعانة بخدمات ثنائي فقط من الدوري التونسي الممتاز؛ وهما مدافع النجم وجدي كشريدة ونجم الترجي محمد علي بن رمضان، بالإضافة إلى حراس المرمى.
وهنا نرصد تشكيل منتخب تونس من المستبعدين والقادرين على تقديم مستويات كبيرة؛ سواء خلال المباريات الودية القادمة أو مع بداية مشوار تصفيات مونديال قطر 2022.
حارس المرمى: علي الجمل من الملعب التونسي ومرشح للانتقال للنجم الساحلي الصيف المقبل، يقدم مستويات كبيرة، ويستحق أن يكون في قائمة منذر الكبير حسب الإحصائيات والأرقام الخاصة به خلال الموسم المنقضي من الدوري التونسي الممتاز.
خط الدفاع: الظهير الأيسر رامي كعيب المحترف في صفوف هيرنفين الهولندي، اللاعب عبَّر في أكثر من مناسبة عن رغبته في تمثيل تونس، رغم أنه سبق له المشاركة مع شباب منتخب السويد، وكان من الممكن وجوده على حساب علي معلول الغائب منذ فترة عن أجواء المباربات الرسمية، وفي قلب الدفاع يوجد في المنتخب التونسي أسماء أخرى قادرة على تقديم الإضافة؛ منها صيام بن يوسف بطل الدوري الروماني مع نادي كلوج، وهو بدوره عبر عن رغبته في العودة لصفوف المنتخب بعد سنة ونصف السنة من إعلانه الاعتزال.
كما ينتظر مدافع فريق ميونيخ 1860 سامي بالكاهية فرصته للانضمام للمنتخب التونسي، وهو يتمتع بإمكانات بدنية رهيبة، وكان صاحب الـ 22 عاما قد حظي بتكوين جيد في بايرن ميونيخ وهو فنهيام، وبإمكانه اللعب على الجهة اليمنى للدفاع.
ومن بين الأسماء التي عبرت في الفترة الأخيرة عن استعدادها اللعب لصالح تونس: رمزي آية، وهو مدافع تونسي صاعد حديثاً مع نادي ساليرنيتانا إلى الدوري الإيطالي الممتاز، وقد سبق له اللعب لمنتخب إيطاليا للشباب عامي 2008 و2009.
وسط الميدان: توجد عدة أسماء محلية بإمكانها تقديم مستويات جيدة في الفترة المقبلة مع منتخب بلادها، نذكر منهم ثنائي النجم الساحلي محمد الحاج محمود ومالك بعيو، بالإضافة إلى صاحب الخبرة الطويلة على المستوى الدولي، لاعب الترجي غيلان الشغلالي، ومعتز زدام الذي سجل حضوره للمرة الأولى في المعسكر الماضي الخاص بختام تصفيات كأس أمم إفريقيا، دون أن يشارك رسمياً.
وفي خط الهجوم كان من الممكن الاستفادة من هداف دوري لوكسمبورغ عادل بوطيب؛ إذ يقدم مستويات جيدة هناك، وتمكن من تسجيل 13 هدفاً خلال 21 مباراة هذا الموسم، وتمكن من التأهل صحبة ناديه دودلانج لخوض منافسات الدوري الأوروبي، واستغرب عدد من المتابعين غياب هداف الدوري مع النجم الساحلي أيمن الصفاقسي.
وتوجد عدة أسماء أخرى لم تنل فرصتها مع المنتخب الأول؛ على غرار لاعب شيفيلد يونايتد الإنجليزي حسن العياري ولاعب الإفريقي شهاب العبيدي، وذلك وفقا لتطور وضعيته مع فريقه ومدى استرجاعه لمكانه في التشكيل الأساسي لنادي باب جديد.
ولا ننسى عدة لاعبين تم إبعادهم في الفترة الأخيرة، بالإضافة للمغضوب عليهم؛ منهم فخر الدين بن يوسف وحمدي الحرباوي والمدافع أيمن عبد النور.